وأخيراً: ((كشف حقيقة جنة ونار المسيح الدجال))( هل سيستخدم المسيح الدجال مشروع الشعاع الازرق الهولوجرامى أم سيستخدم قوانين تصغير أورشليم السماوية والبيت المعمور مستغلاً قوانين تغيير الفلك العلوى فى آخر الزمان لصنع جنة ونار وهمية). ( بقلم الباحث والكاتب عبدالله أحمد) رجاء مشاركة المنشور في كل مكان نظراً لأهميته.
وأخيراً: ((كشف حقيقة جنة ونار المسيح الدجال))
( هل سيستخدم المسيح الدجال مشروع الشعاع الازرق الهولوجرامى أم سيستخدم قوانين تصغير أورشليم السماوية والبيت المعمور مستغلاً قوانين تغيير الفلك العلوى فى آخر الزمان لصنع جنة ونار وهمية).
( بقلم الباحث والكاتب عبدالله أحمد)
رجاء مشاركة المنشور في كل مكان نظراً لأهميته.
فى فترة آدم عليه السلام. كانت الارض تتلألأ جمالاً وكأنها جنة. فيها مبانى عجيبة تقوم بربط الارض بالسماء طاقيا.
وكانت أرض العرب مروجا وانهارا. وكان نهر النيل متعامد مع نهر النيل السماوى (ذراع المجرة).
كان الجميع يشعر أن الأرض والسماء وكأنهم شىء واحد. وكانت الجن تصعد وتهبط. وكذلك الملائكة.
عصى ادم الله. فتم إخراجه من الجنة. وبدأت الأرض تجف وتزول المروج والأنهار تدريجياً. وينفصل سكان الأرض عن سكان السماء تدريجيا. حتى أتى الطوفان الذى أغرق المروج والأنهار وغير ملامح المنطقة. وانطفأت نقاط الاتصال بين الأرض والسماء تدريجيا.
وأصبح أهل الأرض من الإنس والجن يستوحشون أهل السماء. ويشتاقون إلى هذا الاتصال الكونى الملكوتى بين الأرض والسماء مرة أخرى. فوعدهم الله أن من سيعمل صالحا. سيدخل جنة الخلد فى الآخرة. وأنه سيعدها لهم يوم القيامة. ووعدهم أيضا أن أرض العرب ستعود مروجا وانهارا كما كانت فى زمن آدم. ولكن هذه المرة فى اخر الزمان فى زمن يقترب من زمن نزول عيسى عليه السلام بالتدريج. ستعود ارض العرب جنة ارضية وتتصل الارض بالسماء روحيا مرة أخرى. ويورث الله المؤمنين فى آخر الزمان جنة الارض قبل أن يورثهم جنة السماء.
(وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاء فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ) {الزمر:73-74}.
والمقصود بالأرض هنا -الجنة، كما قال الله تعالى: وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ {الأنبياء:105}، وقوله تعالى: تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيًّا {مريم:63}، وقوله تعالى: وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ {الزخرف:72}.
سيرث عباد الله جنة الارض قبل أن يورثوا جنة السماء. فقد كتب الله أنه سيغلبن هو ورسله فى الأرض قبل السماء. وسيهدم صرح الدجال وإبليس وياجوج وماجوج من بعدهم فى زمن عيسى عليه السلام.
تعود الزهور والزرع والثمار عملاقة فى زمن عيسى عليه السلام. كما كان فى زمن آدم. ويقيم عيسى عليه السلام والذى مثله كمثل ادم. ( إن مثل عيسى عند الله كمثل ادم) حكم وسلطان الله على الأرض كخليفة له. ويرث عباد الله الصالحين جنة الارض قبل أن يأخذهم الله إلى جنة السماء بعد الوفاة.
وستظل هذه الجنة الأرضية فترة ينعم فيها عباد الله الصالحين. رغماً عن كيد الكافرين. بعز عزيز أو بذل ذليل. حتى يقبض الله أرواح كل المؤمنين ولا يبقى على الأرض مؤمن. يبقى شرار الخلق فقط وعليهم تقوم الساعة فيخرج الله لهم نار أرضية يعذبون بها قبل النار السماوية. وهى آخر علامة من علامات الساعه الكبرى. نار تخرج ( تسوق الناس إلى أرض المحشر).
يوم تبدل الارض غير الارض والسماوات. وبرزوا لله الواحد القهار.
( كما بدأنا أول خلق نعيده. وعدا علينا. إنا كنا فاعلين) .
كما فى الأعلى كما فى الاسفل.
وكما حدث فى الماضى. كما سيحدث فى المستقبل.
ولكن !!!!
قبل أو أثناء حدوث ذلك. وأثناء عودة اتصال الارض بالسماء وتغيير الفلك العلوى فى آخر الزمان بالتدريج. أين موقف المسيح الدجال من كل هذا ؟؟
هل سيستغل المسيح الدجال قوانين تغيير الفلك العلوى لصالحه ( لأنه مذكور فى الانجيل أن الدجال يغير الأوقات. ومذكور فى الأحاديث النبوية الإسلامية أن يومه الأول كسنة ويومه الثانى كشهر ويومه الثالث كاسبوع وهكذا. ).
فواضح جدا أنه سيستغل قوانين سماوية تحدث فى ذلك الوقت لصالحه. ولكن فى نفس الوقت هذا لا يمنع أنه من الممكن أن يستخدم قوانين أرضية وعلوم أرضية فى الخداع أيضا عن طريق مشاريع مثل مشروع شعاع الأزرق وغيره.
لنرى كيف أنه من الممكن أن يستخدم علوم الأرض لصالحه أولا ثم نتكلم بعد ذلك أنه كيف سيستغل قوانين وعلوم السماء لصالحه.
نبدأ بعلوم الأرض.
لقد تكلمت عن مشروع الشعاع الأزرق فى كتابى ( مشاريع نهاية العالم وخدعة الجن الفضائى والنظام العالمي الجديد) حيث جاء فيه ما يلى :
مشروع الشعاع الأزرق وأسلحة المسيح الدجال
الشعاع الأزرق هو فكرة ماسونية، هدفها الأول والأخير أن يقضوا على الديانة المسيحية والإسلامية وكل الاديان ، والهدف الأساسي هو الوصول إلى نظام عالمي جديد للتحكم فى العالم كله ، وهو نفسه نظام الدجال فى المستقبل ، وهذا المشروع هو خليط ومجموع لعدة مشاريع تحدثنا عنها مسبقاً فى الكتاب لتصل إلى الصورة النهائية لها .
مشروع الشعاع الأزرق هو خلق ظواهر غريبة، وصور وموجات وأصوات كلها تكون موجودة فقط في عقلك، ولكنها تظهر بالنسبة لك كأنها حقيقية 100%..
وهذا الموضوع يتم على مرحلتين :
المرحلة الأولى : أن يخلق لك شيء في دماغك تراه في السماء أو أمام عينيك مع خلق موجات صوتية، مثل شيء ثلاثي الأبعاد ، ويقال أنه تم استخدام هذه التقنية في حرب العراق والكويت “حرب الخليج”، الأمريكان في هذا الوقت استخدموا الشعاع الأزرق واظهروا دبابات ثلاثية الأبعاد وطيارات وغيره.. ففي الحرب عندما كان الجنود يرون طيارات ودبابات ويسمعوا أصواتها كانوا ينسحبوا لأنهم يرون إن عددها أكبر من عددهم
الشعاع الأزرق يعتمد في الأصل على تقنية اسمها “الهولوجرام”، وهى تقنية لسحر العيون (سحر التخيل مقل ما فعله سحرة فرعون حيث كان يخيل للناس أن العصى التى ألقوها تسعى ولكن هو خداع بصرى )، إنها تسحر عينيك على شيء غير موجود.
وإضافة لاعتمادهم على تقنية “الهولوجرام” فإنهم يستخدمون أيضاً تقنيات اسمها “تقنيات سمعية خاصة”، تبث موجات صوتية، هذه الموجات دي بها ذبذبات، وهذه الذبذبات تؤدي لنتيجة التنويم المغناطيسي، ومنها التحكم في العقول والسيطرة على الوعي.
الشعاع الأزرق بدأ سنة 1983م، وأستُخدِم لأول مرة سنة 1990م في حرب الخليج، والهدف الأساسي من مشروع الشعاع الأزرق، هو خدمة النظام العالمي الجديد (نظام المسيح الدجال) والتى من ضمن أهداف هذا النظام :
(1) : إلغاء الأديان السماوية واستبدالها بنظام عالمي موحد، أن تكون ملحد بدون دين..
(2) : إلغاء الهوية الوطنية واستبدالها بهوية عالمية موحدة..
(3) : تفكيك المجتمعات والعائلات واستبدالها بمفهوم الكل لخدمة النظام العالمي الجديد..
(4) : خلق عملة إليكترونية متطورة لكل العالم..
(5) : خلق جيش عالمي موحد، ووزارة عدل واحدة..
(6) : خلق ثقافة واحدة للعالم، ويتم برمجة الكل عليها.
أيضاً يلغوا الأعياد الرسمية مثل عيد الفطر وغيره، ويستبدلوها بأعياد أخرى، ويهدموا المقدسات الدينية سواء إسلامية أو مسيحية.
باختصار يرديون أن يتم هدم كل شيء مقدس، وهذا لأنه يشكل تهديد على وجود الصهيونية.
تقنية الشعاع الأزرق من الممكن والوارد جدًا إنها تريك فى السماء سيدنا “عيسى” أو تظهر لك السيدة “مريم العذراء”، وتراها وكأنها حقيقة، أيضاً ممكن تظهر لك طيف على إنه سيدنا “جبريل”.. أيضاً توهمك بوجود فضائيين ومركبات فضاء جائوا ليغزوا العالم فيجب أن نوحد العالم كله لمواجهتهم
بغض النظر عن قدرتهم إذا كانوا يقدروا يفعلوا هذه الاشياء أم لا ، لكن على الاقل وجب أن نعرف ونأخذ حذرنا ونتعرف على مخططاتهم
المرحلة الثانية مرعبة :
في هذه المرحلة يستخدموا السماء كأنها شاشة سينيمائية أو شاشة عرض كبيرة ، ويعرضوا فيها صور آلهة ورسل وأنبياء وملائكة حسب معتقد البلد والمنطقة، والشخص الذى يظهر في السماء، سيتكلم مع أهل البلد بلغتهم..
وهذا يسمى بمشروع “الصَيحة”، حيث من المتوقع أن يظهر ملاك في السماء ويتكلم مع كل واحد بلغته، ويتكلم مع الناس عن المنتظر، الذي هو المسيح الدجال.
ولكن المرحلة الثالثة أرعب وأفظع من كل المراحل :
فبعد هدم الأماكن المقدسة، وإظهار “جبريل” في السماء، يعتقد أنهم سيفعلوا موجات صوتية ذات ذبذبات منخفضة جدًا، هذه الموجات تشتغل عبر تكنولوجيا “هارب”، اسمها موجات “VLF” أو “ELF” وهذه الموجات معروفة عند أطباء الأعصاب، لأنهم يستخدموها للمرضى، عندما يبثوا هذه الموجات على الناس وقت ظهور “جبريل” المزيف أو الآلهة للديانات الأخرى وبعد هدم الأماكن المقدسة أو التى كان يعتقد أن بعضها مقدس عند بعض الأديان ، فإن الناس ستشعر من هذه الموجات براحة واطمئنان غير عادي، وكأن قلوبهم انساقت لهذا الوهم العالمى ، فيبدأوا يؤمنوا بما يحدث، ويعتقدوا إنه يوم القيامة !
وآخيرًا المرحلة الرابعة والأخيرة:
حيث ينشروا أخبار بإن هناك هجوم من الفضائيين، وطبعًا إنتم تعلمون أن الأفلام والمسلسلات التى برمجت عقول الناس على هذا الموضوع كثيرة جداً ، ثم يقولون أنه يجب على العالم كله أن يتوحد تحت جيش واحد، وحكومة واحدة (سواء كانت أمريكا أو إسرائيل الكبرى أو الإتحاد الاوربى أو غيره )
إن مشروع الشعاع الأزرق هو فكرة صهيونية ماسونية من أجل القضاء على كل الأديان خصوصاً الدين المسيحي والإسلامي على حد سواء ومن أجل نظام عالمي ملحد بغية التحكم في العالم . حيث يؤمن واضعوه أنه إذا لم يتحد العالم بلا ديانة العصر الجديد فإن إمكانية نجاح النظام العالمي الجديد ستكون مستحيلة .تعتمد فكرة المشروع على خلق ظواهر غريبة وصور وموجات قصيرة وأصوات وصوتيات موجهة إلى داخل دماغك وهي غير متاحة لغيرك لتبدو وكأنها الحقيقة بعينها . وبذلك يكون العمل على منحيين
الأول ينتج صوراً في الهواء في حين أن الآخر ينتج صوراً في ذهنك ، حيث تم استخدام هذا المشروع (كسلاح) في العراق أثناء عاصفة الصحراء فالصور ثلاثية الأبعاد للدبابات وآلات الحرب ظهرت للعراقيين في الصحراء وقد دفعتهم للخوف وبالتالي الاستسلام بدت كما لو أنها حقيقية فعلاً .
وفى مشروع الشعاع الأزرق سيشمل تهديدهم أهم مقدسات المسلمين :
المسجد الحرام ، الكعبة المشرفة ، الحرم النبوي، المسجد الأقصى وقبة الصخرة وتدمير مفهوم الكنيسة ورموزها مثل الصليب واعتبارها خارجة عن القانون وغير شرعية . وإزالة الجمعيات والمقدسات التي تشكل تهديداً على بقائهم بعد تطبيق النظام العالمي الواحد وحكومة عالمية واحدة
ومن الممكن أن يضعوا صورة ثلاثية الأبعاد مجسمة بالهولجرام للهيكل المزعوم ، من الممكن أن يجعلوها تظهر مكان قبة الصخرة أو فى الحرم المكى ، كما يعملون على إلغاء جميع العملات الوطنية وتحويل التجارة إلى النقد الالكتروني من خلال الشبكة الالكترونية .
ومن الأدلة التى تثبت أن تقنية الهولوجرام حقيقة ويتم إستخدامها فى الخداع أحياناً هو عندما نشرت مواقع كثيرة ان بابا الفاتكان استعان بالمخابرات الامريكية في أن يجدوا حلا لما سمي عزوف المسيحين وخروجهم من الديانه المسيحية واعتناقهم الاسلام مما سبب حرج كبير لمسيحين الشرق .
فقاموا بعرض السيدة مريم في سماء مصر في مدينة الرواق فوق الكنيسة المسيحية في عام 2009م ولقد حضر مسيحين ومسلمين الحدث و رأوا السيدة مريم رؤيا العين وكان هنا فرحه عارمه في الوسط المسيحي فان ظهور السيدة مريم نصر لهم وأنهم على الطريق المستقيم و حضور المسلمين لتلك الحادثه ادخل الشك والريبه الى قلوبهم . ثم إتضح بعد ذلك بعد تحليل الفيديو أنه تم بإستخدام أجهزة هولوجرام 3d
وهناك خطورة من استخدام هذه التقنية في التلاعب بالمعتقدات الدينية عند الشعوب بالاضافة الى محاولات للتضليل بزعمهم وجود اتصالات فضائية وتصوير اطباق طائرة اكثر من مرة ، على الرغم أن هذه الأطباق الطائرة التى تظهر فى العديد من المدن بين الحين والآخر من الممكن جدا أن تكون ضمن التجارب السرية لهذا المشروع ورؤية تأثيره على الناس ، فمن الممكن أن تكون أشكال وهمية بالهولوجرام
تبدأ مرحلة النظام العالمي الجديد عندما يكون العالم كله تحت هيمنة و سيطرة الأعور الدجال الذي سيحكم الأرض بنفسه شخصيا من خلال خداع البشر جميعا بإنزال صور و أشباح وهمية ضوئية على هيئة و شكل الأنبياء و الرسل و الآلهات التي يعبدها البشر بمختلف أديانهم , عن طريق تكنولوجيا متطورة جدا تعرف باسم ” مشروع الشعاع الأزرق ” و كان الباحث و الكاتب الصحفي الكندي سيرج موناست أول من كشف الموضوع عن طريق الخطأ من خلال اطلاعه على وثائق سرية أمريكية رفقة زميله في عام 1992 ..والذي فجأة و بدون إنذار توفي عام 1996؟؟؟؟
و من ذلك الحين تحدثت بعض الصحف المستقلة عن المشروع دون أن تعطيه اهتمام كبير خاصة بعد أحداث 11 أيلول و القوانين الأمريكية الصارمة التي فرضت على الصحافة بعده بعدم نشر أي موضوع يضر ” الأمن القومي الأميركي ” ..
إلى أن وقعت إحدى الوثائق الرسمية التي صدرت من وكالة ناسا الفضائية الأمريكية و التي أعطيت إلى الكونجرس الأميركي للموافقة عليها في يد الباحث الأميركي الشهير ” أليكس جونز ” و الذي يعتقد أنه لعب و يلعب حتى اليوم دور كبير في كشف مؤامرات الماسونية و حكومة العالم الخفية في إدارة العالم
وبإختصار شديد ممكن صياغة المراحل الأساسية لمشروع الشعاع الأزرق كما يلى ، حيث يتكون مشروع الشعاع الأزرق من 4 مراحل رئيسية هي :
1 - المرحلة الأولى :
استخدام مشروع هارب لخلق زلازل تهدم من خلالها الأماكن المقدسة عند أتباع دين التوحيد من مسلمين و مسيحيين و يهود و الخروج بنظرية تبين خطأ فهم البشر للدين و الله و أن الكون وجد بطريقة أقرب إلى فكرة التطور الدارونية الإلحادية , يترافق هذا مع ظهور أدلة و براهين علمية و دينية معدة مسبقا تثبت خطأ الديانات السماوية الثلاث , مثل وجود وثائق تاريخية تحت المسجد الأقصى بعد هدمه مثلا تثبت خطأ الدين الإسلامي تكون قد زرعت مسبقا و بتكنولوجيا متطورة تم وضع الوثائق بطريقة تجعل العلماء يظنون أنها فعلا تعود لآلاف السنين منذ زمن الأنبياء ، ولا أستبعد أنهم سيخصوا منطقة مكة وفلسطين بالنصيب الاكبر من هذه الزلازل ، حيث يتم إستهداف المناطق التى يعتقد أنها مقدسة عند المسلمين مثل كعبة الحرم المكى وكذلك قدس الشام . والغرض هدمهم
وسيقول المسيح الدجال وقتها : ارأيتم لو كانت هذه الأبنية أبنية قوية من صنع ربانى لما أنهارت بسهولة هكذا ، أو يتم عمل إنهيار وهمى بنفس المشروع الشعاع الازرق .
ملحوظه : من أوراق لعبة المتنورين يوجد ورقة تحتوى برج يشبه برج الساعة الذى فى منطقة الحرم ، وفى الصورة يظهر وكأنه ينهار ، فلو كان هو فعلا المقصود فى الورقة ، فمن المرجح أن عمل زلازل صناعية فى منطقة الحرم من الممكن أن تؤدى إلى سقوطه على الكعبة .
2 - المرحلة الثانية :
استخدام السماء كشاشة عرض سينمائية كبيرة لعرض صور و أشباح لآلهة أو نبي أو رسول أو قديس يؤمن فيه أهل المنطقة التي ظهر فيها الشبح الضوئي تحدث كل أهل منطقة بـ لغتهم , و هذه الخطوة التي تسمّى بـ ” مشروع الصيحة ” المضادة لصيحة الملاك جبرائيل عليه السلام حينما ينادي البشر كل بلغته و يدلهم على الإمام المهدي عليه السلام ..
حيث ستكون هناك صيحة ملائكية وصيحة مضادة من الشيطان .
و سيستخدمون بهذه الخطوة قواعد بحرية و أرضية و جوية تحتوي أجهزة بث ضوئي ذات تكنولوجيا لم يصل إليها البشر بعد يوجد أكبرها في مثلث برمودا و في جزر في القارة الأسترالية و في القطبين و أماكن تواجد القواعد العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط , إضافة لقولهم أنهم يمتلكون عشرات الأقمار الصناعية حسب كلامهم ، وسواء كانوا سيستخدموا هذا المشروع عبر هذه الأقمار الصناعية التى يقولون بوجودها أو عبر طائرات ومناطيد وأماكن مرتفعه ، فالهدف واحد فى النهاية .
3 - المرحلة الثالثة :
تعريض الناس المشاهدين لهذه المؤامرة الكونية إلى موجات ذات تردد منخفض جدا عبر تكنولوجيا مشروع هارب تدعى هذه الموجات بـ ( ELF , ( VLF و هي موجات معروفة لدى أطباء الأعصاب و هي التي يستخدمها الدماغ , و في حال إسقاطها على منطقة محددة يمكن أن تجعل الناس يشعرون براحة نفسية و طمأنينة و يظنون أن هذه الطاقة بسبب الآلهة التي تكونت أمامهم و ظهرت لهم لمحادثتهم
4 - المرحلة الرابعة :
إشاعة خبر عن وصول رسائل إلى البيت الأبيض و الكرملين و غيرها من أماكن صنع القرار بالعالم تفيد بوجود هجوم فضائي على الأرض من كوكب آخر (كوكب نيبرو أو اكس أو غيره ) من قبل كائنات فضائية و أصبح الجميع يعرف الكمية من الأفلام و المسلسلات و الأخبار التي تبث يوميا في مختلف العالم لتثبيت فكرة وجود هذه الكائنات , و الهدف منها إجبار الدول جميعا للانصياع تحت مظلة الأمم المتحدة في دولة واحدة و جيش واحد و حكومة واحدة .
و حقيقة هذه الصحون الطائرة التى ستظهر فى السماء مختلف فيها , فالبعض يقول أنها ستكون أجسام ضوئية وهمية عن طريق مشروع الشعاع الأزرق مثلما قال أليكس جونز , و البعض الآخر يعتقد أن الدول الخمسة الدائمة العضوية بمجلس الأمن و بالتحديد أمريكا و روسيا قد توصلت فعلا لتكنولوجيا متطورة تمكنها من التغلب على الوزن عن طريق أسرار علمية حصلوا عليها من خلال العلماء النازيين الذي كانوا يخدمون في جيش هتلر أثناء الحرب العالمية الثانية و تطوير أفكارهم و أسرارهم التي كانت الأولى على مستوى العالم ، وهناك إحتمال آخر أن الدجال وشياطينه يملكون فعلاً أطباق طائرة مطورة عبر الزمن بشكل حقيقى .
فلنستيقظ ونفتح أعيننا ونرى ما يحاك لنا ولنبدأ بتحصين أنفسنا وأولادنا وبلادنا فليس كل مايخططون له واجب التحقيق ، بل يمكن مواجته بالعلم والإيمان والمعرفة وتحذير الناس .
قال جل وعلا:{ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ}. فاطر {43}.صدق الله العظيم
مشروع ناسا للشعاع الأزرق هو مشروع دين العصر الجديد وهو الأساس الفعلي لحكومة العالم الجديد..الديانة اللوسيفرية او عبادة لوسيفر اله النور..وهو ابليس بالطبع
وإليكم أسماء بعض المنظمات التي تعمل من أجل تحقيق الحكومة العالمية وهي ما يدعى اطراف المائدة المستديرة:
الأمم المتحدةThe United Nations
مجلس العلاقات الخارجيةThe Council on Foreign Relations
اللجنة الثلاثية The Trilateral Commission
مجموعة بيلديربيرجيرز The Bilderbergers Group
مؤسسة جروباشيف The Gorbachev Foundation
نادي روماThe Club of Rome
أحبابى الكرام لاحظوا أن مواصفات قدرات المسيح الدجال التى أخبرنا عنها النبى صلى الله عليه وسلم فى الأحاديث متشابهه مع قدرات هذه المشاريع التى تكلمنا عنها فى الكتاب
- يأمر السماء أن تمطر ( مشروع هارب )
- ويأمر الأرض فيصيبها القحط ( غاز الكميتريل )
- ومعه جنه ونار وهميين وليس حقيقيين ( مشروع الشعاع الازرق والهولوجرام ووكالة ناسا )
- ومعه شياطين ( مشروع سيرن وفتح البوابات البعدية لخطوط الطاقة الأرضية لعالم الجن )
كل هذه المشاريع السرية مثل مشروع هارب وغاز الكميرتل ومشروع الشعاع الازرق ومشروع سيرن وغيرهم هى مشاريع تستخدمها الدول الكبرى للسيطرة على الارض والمتحكم الرئيسى فيها هم اعوان الدجال من اليهود والصهاينة والماسون فى أمريكا وأوروبا .
( هؤلاء ليس لهم عزيز . فهم لا يهتمون حتى بشعوبهم حتى لو قتلوا شعوبهم من أجل فرض مشاريعهم وأهدافهم فى المستقبل )
ولكن ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )
أحبابى الكرام بعد كل ما عرضته لكم من معلومات خطيرة جدا عن أشهر طرق الخداع والأسلحة والمشاريع الشيطانية العالمية ، هناك شىء هام أريد أن أبينه لكم وهو أنه ليس معنى أنهم يملكون هذه المشاريع والأسلحة أنه لا يحدث مبالغات فيها ، بل يحدث مبالغات طبعا عن هذه الأشياء فى بعض مواقع النت والمقالات من أجل خلق رهبة عالمية منهم ، ولكن فى الحقيقة أن أقصى ما يمكنهم فعله هو إرادة الله ، فلن يستطيعوا أن يقوموا بعمل زلازل أو مطر أو تصحر أو أى شىء من مخططاتهم إلا بعد إرادة الله ، فلو شاء الله كان ، ولكن إن لم يشأ لن يكون .
ولكن كان يجب علينا فى الحالتين أن نحذر الناس من هذه المخططات والمشاريع الشيطانية التى قد تؤدى بالبشرية كلها إلى الهلاك حتى لا يحاسبنى الله على كتمان العلم .
وتأكدوا تماماً أنهم لا يستطيعون تسخير الطبيعة إلا فى النطاق الذى سمح لهم الله فيه أن يفعلوا ذلك ، فقد خلقنا الله وجعلنا خلفاء له فى الأرض وسخر لنا كل ما فى الطبيعة من علوم ثم جعل لنا حرية الإختيار فى أن نختار أن نستخدم هذه العلوم والطبيعة فى الخير أو أن نستخدمها فى الشر والخداع
فلا يجب عليك أن يجعلونك تهابهم و تقدسهم أكثر من الخالق نفسه
أخي المؤمن كن على يقين أن الأرض لن يتمكن منها أحد ولن تنهيها حرب نووية ولو اجتمع الانس والجن وسينهيها فقط من خلقها لا غيره ، ولكن هذا لا يمنع أن البشر سيفسدوا فيها أشد الفساد قبل نهايتها وقد بينا فى هذا الكتاب مواضع هذا الفساد الذى يتم التخطيط له فى هذه المشاريع السرية الشيطانية حتى نكون على إستعداد بمواجهتها عند حدوثها .
قال تعالى: (إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (175) وَلَا يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ ۚ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا ۗ يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (176) إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (177) وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ ۚ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا ۚ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ (178) مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ۗ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاءُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۚ وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ (179) وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُم ۖ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ ۖ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (180).
وفى النهاية نسأل الله أن ينجينا جميعاً من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
( انتهى الاقتباس من كتابى مشاريع نهاية العالم وخدعة الجن الفضائى والنظام العالمي الجديد).
حسنا. تكلمنا عن احتمالية استخدام المسيح الدجال لعلوم وقوانين الأرض لصالحه ولصالح جنته المزيفة وناره الوهمية. ولكن كيف من الممكن أن تكون هناك احتمالية لإستخدامه قوانين السماء وعلوم السماء مستغلاً أن وقت ظهوره هو وقت تغيير الفلك العلوى لكى تعود السماء والأرض متصلة طاقيا كما كانت فى عهد ادم. وعهد جنة آدم.
لنرى ذلك.
جاء فى كتاب غريب ونادر بعنوان بداية النهاية ونهاية البداية. نسطورين رب الجنود ما يلى :
وفى ذات الوقت تغطت الأرض الملكوتية كلها بظلمة حجبت قوة الإشراق الملكوتي. ولم يبقى مكان مشرق إلا البيت المعمور ( أورشليم السماوية) . فإن هذا الشرير ليس له تمكن فيه. ثم صرخ الدجال قائلا: ليطلق الشيطان. فأطلقته الملائكة الذين يقومون على حبس الشيطان. لأنهم مأمورين بذلك من السيد رب الجنود. فحضر الشيطان إلى صاحب علم الشر وسجد أمامه قائلا: مر تطاع يا مليكى العظيم . ثم كشف المسيح الكاذب عن ملكوت الحيوان فاستخرج حمارا يركبه . لعدم وجود مركبات كوثرية من مركبات الجنة أو حتى مركبات سماوية تسمح له بإستخدامها لأنها لا تعمل فى الشر. وكان هذا الحمار جسمه ضخماً بحكم أن الأجسام الكوثرية عظيمة الحجم. ثم إنتكس هذا الحمار إلى الصورة العنصرية التى كانت له قبل دخول ملكوت كوثر الحيوان.
كذلك استخرج المسيح الكاذب أعداداً هائلة من الآفات الضارة كالحيات والعقارب والحشرات والنسور والصقور والعقبان من عالمها الملكوتى. فكانت تعود إلى صورها العنصرية الكئيبة مع الاحتفاظ بأحجامها الضخمة .
ثم بدأ ينشأ على ثلث الأرض الجوهرية التى غطاها حجاباً ظمانيا جنة مزيفة فيها من القصور الوهمية عجائب وغرائب. وكذلك أجرى أنهارا كاذبة هى سراب من أعمال الوهم. وجعل من الحيات شبه حدائق ذات ثمار وهمية. ومن العقارب شبه حوريات حسان الصورة. وجعل من الفئران خيول مجنحه. ومن الحشرات مركبات جوية. وجعل فى هذه الجنة الكاذبة من العجائب ما يفوق الوصف والخيال. مع أن ذلك كله مع حسن هيئته لا يساوى شيئا ولو ضئيلاً مما فى أدنى درجات الجنات الكوثرية أو حتى الملكوتية التى هى أدنى من الكوثر بمراحل بعيدة المدى. وكانت جنة الدجال الوهمية فخ رهيب لمن يدخلها. خاصة وأن ملائكة الجحيم قد جعلوا طريقاً لا يرى فى وسطها يؤدى إلى داخل جحيم جهنم الكبرى. والدجال يعلم ذلك. وقد استغل الدجال علم التحكم الإرادى فى الجواهر الملكوتية المستجيبة للإرادات فى إعطاء الصور الوهمية للمخلوقات. وكذلك تمثل الذرات المائية فى صور أنهار.
وقد كان السيد رب الجنود قد رتب أمر روضات وقصور سنائيل فى الجنات السبع لجنات دار السلام بحيث تنفصل عن الجنات التابعة لها وتتوحد كجنة واحدة ثم تهبط إلى الثلث الثانى من الأرض بحيث يكون البيت المعمور. أورشليم السماوية بين الجنة الكاذبة للدجال وروضات وقصور سنائيل بالجنات الكوثرية.
وقد عهد السيد رب الجنود ( المقصود صاحب النفس الواحدة) إلى أشعة الفردانية العرشية. وهى الأشعة التي من أعمالها التمثل بالبيت المعمور أورشليم السماوية. أن تتمثل فى هيئة النار العرشية المباركة. ولكن تأخذ شكل النار العنصرية ثم تحتوى روضات وقصور سنائيل (الدجال) وتهبط بها إلى الأرض على ما توضح.
وفعلاً تم ذلك. وقد أختفت الروضات والقصور خلف هذه النار ذات الهيئة المرعبة والتى يتصاعد لهيبها إلى عنان السماء. ومع ذلك الشكل المخيف لهذا الحريق المروع. فهى نار غير حارقه. بل هى روح حياة متمثلة فى هذه الصورة المرعبة. ومع ذلك فهى بردا وسلاما. إنها النار التى تمثل شعاع منها لموسى عليه السلام فى الجانب الأيمن من الطور. قال تعالى (فلما جائها نودى أن بورك من فى النار ومن حولها وسبحان الله رب العالمين).
لقد أعدت الساحة للفتنة الكبرى التى يحذر منها كل الانبياء.
فيقول الدجال قابيل أنه معه جنة ونار. ولكن جنته مزيفة تؤدى إلى نار حقيقية. وناره وهمية تؤدى إلى الجنة الحقيقة. وكل ذلك سيحدث اختبار من الله للبشر.
( فهل سيستخدم المسيح الدجال علوم الأرض مثل مشروع الشعاع الازرق ومشاريع نهاية العالم لصالحه فى صنع جنته وناره. أم سيستخدم قوانين السماء وتغيير الفلك العلوى وقتها لصالحه فى صنع جنته وناره الوهميتين. ام سيستخدم علوم الأرض والسماء معا فى نفس الوقت) .
نسأل الله أن ينجينا من الفتن. ما ظهر منها وما بطن. اللهم امين.
نقلا عن
( الباحث الكاتب عبدالله احمد)
تعليقات
إرسال تعليق