المقبرة الجماعية المكتشفة في اسرائيل تضم رفات 80 جندي مصري من أصل 100 من رجال كتيبة النخبة «الكتيبة 33» وهي احدى فرق الصاعقة المصرية ، وكانت هذه الكتيبة قد أرسلها الرئيس «عبد الناصر» للأردن بعد توقيع معاهدة دفاع مشترك مع العاهل الأردني الملك «حسين بن طلال» بناءا على طلبه ، وفور دخول الكتيبة للأراضي الأردنية تم تكليف عدد منهم من القيادة الأردنية بمهمة الهجوم على مطار عسكري اسرائيلي إسمه مطار «اللــد» وتم تسليمهم خرائط غير دقيقة من الحكومة الأردنية أرشدتهم خطأً إلى مكان لا يوجد به مطار ولكنه كان منطقة أحراش تحيط بقرية «اللطرون» بمنطقة «الرملة» الفلسطينية، والتي أصبحت فيما بعد جزءا من «كيبوتس نحشون» الاسرائيلية، وكانت هذه المنطقة تحتوي على تمركز لكتيبة كاملة من مشاة الجيش الإسرائيلي .وحينما أدرك المقاتلون المصريون انهم قد ذهبوا لمكان خاطئ أرشدتهم إليه الخرائط الغير دقيقة وانه لا يوجد في هذه المنطقة مطار ولا يحزنون ، بدأوا في مهاجمة كل مركبة وكل شخص رأوه ، لكن في النهاية، وجد المصريون أنفسهم محاصرين في «المنطقة الحرام» في وادي «أيالون» ، و أدى ذلك إلى إشتباك الـ 100 جندي صاعقة مصري مع جيش يفوقه في العدد والعدة والعتاد ، وقد نالوا من الجنود الإسرائيلين بأعداد كبيرة ولم يستطع الجيش الاسرائيلي التقدم للمنطقة التي يسيطرون عليها رغم التفوق الهائل له في كل شئ ، مما اضطر قيادة الجيش الإسرائيلي لقصف الجنود المصريين بقنابل الفوسفور المحرمة دولياً ، واضرام النيران في آلاف الدونمات غير المزروعة من الأحراش البرية في الصيف الجاف ، وهو ما أدى لابادة الجنود المصريين وحـــ/ــر.قهم أحياء ، ومنهم من تمزق إلى أشــــلاء ، حتى احـتــ/ـــرق 80 بطل منهم ولم يتمكن منهم من العودة إلى الأردن سوى 20 مجند فقط.وعقب انتهاء هذه المعركة سارعت قوات الجيش الإسرائيلي بإخفاء جريمتها بحفر خندق بواسطة جرارات ودفن الجثامين والأشلاء فيه كي لا تكون الجثامين دليلا على استخدام القنابل الفسفورية ، ودفنوا في مقبرة واحده جماعية في خرق واضح لمعاهدة جنيف .وقد اعترف الجندي الإسرائيلي الذي حكى واقعة حرق الـ 80 جندي مصري بقنابل الفوسفور للإعلام الإسرائيلي بقوله : إننا تسارعنا على أخذ مقتنيات و أسلحة الجنود المصريين قبل دفنهم كتذكار لأنهم جنود بواسل قاتلوا بشرف They fought with honor ، وقال انه مازال يحتفظ بساعة يد أحد الجنود وله صديق محتفظ بسلاح كلاشينكوف لأحد الجنود المصريين ، وقال كنا نتمنى من حكومتنا عمل سور للمقبرة لاحترام ذكراهم ….رحم الله شهدائنا الأبطال الذين قاتلوا بكل شجاعة وبسالة حتى النهاية ، ولعنة الله على الصــ/ــهاينة الأ.نجاس إلى يوم يبعثون ..
المقبرة الجماعية المكتشفة في اسرائيل تضم رفات 80 جندي مصري من أصل 100 من رجال كتيبة النخبة «الكتيبة 33» وهي احدى فرق الصاعقة المصرية ، وكانت هذه الكتيبة قد أرسلها الرئيس «عبد الناصر» للأردن بعد توقيع معاهدة دفاع مشترك مع العاهل الأردني الملك «حسين بن طلال» بناءا على طلبه ، وفور دخول الكتيبة للأراضي الأردنية تم تكليف عدد منهم من القيادة الأردنية بمهمة الهجوم على مطار عسكري اسرائيلي إسمه مطار «اللــد» وتم تسليمهم خرائط غير دقيقة من الحكومة الأردنية أرشدتهم خطأً إلى مكان لا يوجد به مطار ولكنه كان منطقة أحراش تحيط بقرية «اللطرون» بمنطقة «الرملة» الفلسطينية، والتي أصبحت فيما بعد جزءا من «كيبوتس نحشون» الاسرائيلية، وكانت هذه المنطقة تحتوي على تمركز لكتيبة كاملة من مشاة الجيش الإسرائيلي .
وحينما أدرك المقاتلون المصريون انهم قد ذهبوا لمكان خاطئ أرشدتهم إليه الخرائط الغير دقيقة وانه لا يوجد في هذه المنطقة مطار ولا يحزنون ، بدأوا في مهاجمة كل مركبة وكل شخص رأوه ، لكن في النهاية، وجد المصريون أنفسهم محاصرين في «المنطقة الحرام» في وادي «أيالون» ، و أدى ذلك إلى إشتباك الـ 100 جندي صاعقة مصري مع جيش يفوقه في العدد والعدة والعتاد ، وقد نالوا من الجنود الإسرائيلين بأعداد كبيرة ولم يستطع الجيش الاسرائيلي التقدم للمنطقة التي يسيطرون عليها رغم التفوق الهائل له في كل شئ ، مما اضطر قيادة الجيش الإسرائيلي لقصف الجنود المصريين بقنابل الفوسفور المحرمة دولياً ، واضرام النيران في آلاف الدونمات غير المزروعة من الأحراش البرية في الصيف الجاف ، وهو ما أدى لابادة الجنود المصريين وحـــ/ــر.قهم أحياء ، ومنهم من تمزق إلى أشــــلاء ، حتى احـتــ/ـــرق 80 بطل منهم ولم يتمكن منهم من العودة إلى الأردن سوى 20 مجند فقط
.
وعقب انتهاء هذه المعركة سارعت قوات الجيش الإسرائيلي بإخفاء جريمتها بحفر خندق بواسطة جرارات ودفن الجثامين والأشلاء فيه كي لا تكون الجثامين دليلا على استخدام القنابل الفسفورية ، ودفنوا في مقبرة واحده جماعية في خرق واضح لمعاهدة جنيف
.
وقد اعترف الجندي الإسرائيلي الذي حكى واقعة حرق الـ 80 جندي مصري بقنابل الفوسفور للإعلام الإسرائيلي بقوله : إننا تسارعنا على أخذ مقتنيات و أسلحة الجنود المصريين قبل دفنهم كتذكار لأنهم جنود بواسل قاتلوا بشرف They fought with honor ، وقال انه مازال يحتفظ بساعة يد أحد الجنود وله صديق محتفظ بسلاح كلاشينكوف لأحد الجنود المصريين ، وقال كنا نتمنى من حكومتنا عمل سور للمقبرة لاحترام ذكراهم …
.
تعليقات
إرسال تعليق