ظاهرة أمطار الأسماك هي ظاهرة معروفة تحدث بشكل شبه دوري في بعض المناطق المختلفة من الأرض.. والتفسير العلمي لها هو أن الأعاصير تحمل الأسماك من البحر وترفعها الى السحاب تم تمطر في أماكن آخرى على اليابسة..لكن هاذا تفسير ضعيف جدا لمجموعة من الأسباب منها :السبب الأول أن هذه الأسماك التي تسقط في هذه الظاهرة دائما تكون أسماك مياه عذبة أي لا تعيش في البحر وتستطيع هذه الأسماك ان تضل حية لفترة طويلة حتى بعد أن تسقط على الأرضالسبب الثاني هذه الظاهرة تحدث في مناطق قد تبعد عن أقرب مصدر مائي بأكثر من مئتين كيلوميتر في حين نعلم أن الأعاصير سرعان ما تتلاشى في دقائق...هل سألت نفسك يوما من أين تأتي أسماك المياه العذبة؟ ولماذا توجد أسماك متشابهة في أنهار ومنابع مختلفة وغير متصلة بينها في الأرض إذن من أين تأتي هذه الأسماك الجواب : من بحر السماءفي سورة فاطر يقول تبارك وتعالى { وَمَا یَسۡتَوِی ٱلۡبَحۡرَانِ هَـٰذَا عَذۡبࣱ فُرَاتࣱ سَاۤىِٕغࣱ شَرَابُهُۥ وَهَـٰذَا مِلۡحٌ أُجَاجࣱۖ وَمِن كُلࣲّ تَأۡكُلُونَ لَحۡمࣰا طَرِیࣰّا وَتَسۡتَخۡرِجُونَ حِلۡیَةࣰ تَلۡبَسُونَهَاۖ وَتَرَى ٱلۡفُلۡكَ فِیهِ مَوَاخِرَ لِتَبۡتَغُوا۟ مِن فَضۡلِهِۦ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ }والبحران المقصودان في الآية هما بحر السماء وبحر الأرض لأنه لا يوجد في الأرض بحر عذب وهناك من يظن انه يتكلم عن الأنهار وهاذا خطأ لأن لفظ النهر ذكر في القرآن في عدة مواقع وهو لا يعني ابدا البحر.. لاحظ صيغة الآية هنا بالمثنى من "كل" تأكلون لحما طريا اي من بحر سماء وبحر الأرض لكن عندما تكلم عن الفلك قال ترى الفلك تجري فيه بصيغة الفرد وليس المثنى والمقصود هنا هو بحر الأرض فقط لأن بحر السماء لا تجري فيه السفن او القواربفالأسماك المياه العذبة هي أسماك نزلت من السماء وهناك بعض الدراسات لتحليل مياه الأمطار في مختلف المناطق وجدت بويضات وبعض الكائنات الدقيقة التي تعيش في المياه العذبةوالله أعلمملاحظة أخرى حتى في سورة الرحمان مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان والكثير يظن أنه الملتقى بين البحر والنهر حيت لا يلتقي الماء العذب بالماء المالح لكن الآية تقول بحرين وليس بحر ونهر ثم إن الله قال أن بينهما برزخ والبرزخ في اللغة هو حجرة او حيز عازل بين منطقتينوالمقصود هنا أيضا هو بحر الأرض وبحر السماء والبرزخ بينهما هو المنطقة التي نعيش عليها فلا يبغيان على بعضهما.. وهذا يفسر أيضا الآية التي تقول { أَوَلَمۡ یَرَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ أَنَّ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ كَانَتَا رَتۡقࣰا فَفَتَقۡنَـٰهُمَاۖ وَجَعَلۡنَا مِنَ ٱلۡمَاۤءِ كُلَّ شَیۡءٍ حَیٍّۚ أَفَلَا یُؤۡمِنُونَ }[سُورَةُ الأَنبِيَاءِ: ٣٠]فالسموات والأرض عندما خلقا كانا متصلان ببعضهما ففتقهما الله عن بعضهماوالله أعلم
ظاهرة أمطار الأسماك هي ظاهرة معروفة تحدث بشكل شبه دوري في بعض المناطق المختلفة من الأرض.. والتفسير العلمي لها هو أن الأعاصير تحمل الأسماك من البحر وترفعها الى السحاب تم تمطر في أماكن آخرى على اليابسة..
لكن هاذا تفسير ضعيف جدا لمجموعة من الأسباب منها :
السبب الأول أن هذه الأسماك التي تسقط في هذه الظاهرة دائما تكون أسماك مياه عذبة أي لا تعيش في البحر وتستطيع هذه الأسماك ان تضل حية لفترة طويلة حتى بعد أن تسقط على الأرض
السبب الثاني هذه الظاهرة تحدث في مناطق قد تبعد عن أقرب مصدر مائي بأكثر من مئتين كيلوميتر في حين نعلم أن الأعاصير سرعان ما تتلاشى في دقائق...
هل سألت نفسك يوما من أين تأتي أسماك المياه العذبة؟ ولماذا توجد أسماك متشابهة في أنهار ومنابع مختلفة وغير متصلة بينها في الأرض
إذن من أين تأتي هذه الأسماك الجواب : من بحر السماء
في سورة فاطر يقول تبارك وتعالى { وَمَا یَسۡتَوِی ٱلۡبَحۡرَانِ هَـٰذَا عَذۡبࣱ فُرَاتࣱ سَاۤىِٕغࣱ شَرَابُهُۥ وَهَـٰذَا مِلۡحٌ أُجَاجࣱۖ وَمِن كُلࣲّ تَأۡكُلُونَ لَحۡمࣰا طَرِیࣰّا وَتَسۡتَخۡرِجُونَ حِلۡیَةࣰ تَلۡبَسُونَهَاۖ وَتَرَى ٱلۡفُلۡكَ فِیهِ مَوَاخِرَ لِتَبۡتَغُوا۟ مِن فَضۡلِهِۦ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ }
والبحران المقصودان في الآية هما بحر السماء وبحر الأرض لأنه لا يوجد في الأرض بحر عذب وهناك من يظن انه يتكلم عن الأنهار وهاذا خطأ لأن لفظ النهر ذكر في القرآن في عدة مواقع وهو لا يعني ابدا البحر.. لاحظ صيغة الآية هنا بالمثنى من "كل" تأكلون لحما طريا اي من بحر سماء وبحر الأرض لكن عندما تكلم عن الفلك قال ترى الفلك تجري فيه بصيغة الفرد وليس المثنى والمقصود هنا هو بحر الأرض فقط لأن بحر السماء لا تجري فيه السفن او القوارب
فالأسماك المياه العذبة هي أسماك نزلت من السماء وهناك بعض الدراسات لتحليل مياه الأمطار في مختلف المناطق وجدت بويضات وبعض الكائنات الدقيقة التي تعيش في المياه العذبة
والله أعلم
ملاحظة أخرى حتى في سورة الرحمان مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان والكثير يظن أنه الملتقى بين البحر والنهر حيت لا يلتقي الماء العذب بالماء المالح لكن الآية تقول بحرين وليس بحر ونهر ثم إن الله قال أن بينهما برزخ والبرزخ في اللغة هو حجرة او حيز عازل بين منطقتين
والمقصود هنا أيضا هو بحر الأرض وبحر السماء والبرزخ بينهما هو المنطقة التي نعيش عليها فلا يبغيان على بعضهما.. وهذا يفسر أيضا الآية التي تقول { أَوَلَمۡ یَرَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ أَنَّ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ كَانَتَا رَتۡقࣰا فَفَتَقۡنَـٰهُمَاۖ وَجَعَلۡنَا مِنَ ٱلۡمَاۤءِ كُلَّ شَیۡءٍ حَیٍّۚ أَفَلَا یُؤۡمِنُونَ }
[سُورَةُ الأَنبِيَاءِ: ٣٠]
فالسموات والأرض عندما خلقا كانا متصلان ببعضهما ففتقهما الله عن بعضهما
تعليقات
إرسال تعليق