يأجوج ومأجوج ❗
يأجوج ومأجوج ❗
كانت رحلة الرائد ريشارد بيرد من الأسباب الحاسمة في الحد من تنطع الدول العظمى آن داك ، فكما هو معلوم أن ذي القرنين بلغ مشرق الأرض ومغربها الذي هو بداية مكان تواجد قوم يأجوج ومأجوج حتى أنتهى بالسد أو الردم الفاصل بيننا وبينهم ،لكن الغريب في الأمر أنه بعد رحلة ريشارد بيرد وتوغله في ما وراء الجدار الجليدي أو جبل قاف بعدها مباشرة أغلق المكان ووضعت الإتفاقية الأطول في التاريخ ومن تم تأسيس ما يسمى بوكالة " ناسا " وبدئها بسيناريوهات جديدة كالصعود إلى القمر والمخلوقات الغريبة وما إلى ذلك وأغلق ملف أنتاركتيكا إلى أجل غير معروف.
لكن الحقيقة تكمن في رحلة ريشارد بيرد الأخيرة الملفتة للنظر ، إذ كانوا على أتم استعداد لحرب محتملة و مدججين بالأسلحة و العتاد ، وكل هذا لم يكن بالصدفة و كأنهم يعلمون من وراء الجدار .
فرحلة ريشارد بيرد الأولى كانت بمتابة استكشاف وتصوير ما رآه هناك لكن سرعان ما رجعوا أدراجهم خائفين من هول الصدمة .
كيف لا والله أوحى يوم الوعد الحق إلى عيسى [ أن حوز عبادي إلى الطور فإني قد أنزلت عبادا لي لا يدان لأحد بقتالهم قال ويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم كما قال الله من كل حدب ينسلون قال فيمر أولهم ببحيرة الطبرية فيشرب ما فيها ثم يمر بها آخرهم فيقول لقد كان بهذه مرة ماء ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل بيت مقدس فيقولون لقد قتلنا من في الأرض فهلم فلنقتل من في السماء فيرمون بنشابهم إلى السماء فيرد الله عليهم نشابهم محمرا دما ويحاصر عيسى ابن مريم وأصحابه حتى يكون رأس الثور يومئذ خيرا لأحدهم من مائة دينار لأحدكم اليوم قال فيرغب عيسى ابن مريم إلى الله وأصحابه قال فيرسل الله إليهم النغف في رقابهم فيصبحون فرسى موتى كموت نفس واحدة]
إن أول من رسم خريطة العالم المسطحة هو الشريف الإدريسي الهاشمي القرشي التي تظهر في طياتها الكثير من المعالم كالجدار المحيط بالأرض وكذلك موقع ياجوج وماجوج مستندا في ذلك على خرائط القداما ورحلته المشهورة وكذلك رحلة الترجمان.
كان إبليس وجنده أعداء للأنسان على مر الزمان فقد أمر أوليائه بتحريف الإنجيل وقبله الثورات لكنهم عجزوا عن تحريف القرآن الكريم لأن الله تكلف بحفظه فلم يجد اللعين سبيلا إلا طريق الغواية بالتشكيك والتظليل عبر قنوات الصرف الصحي، نتج عن ذلك جيل ممسوخ الهوية لا يؤمن إلا بالملموس أو ما شاهدته عيناه من خزعبلات الغرب الملحد .
[أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ]
هذا والله أعلى وأعلم .
تعليقات
إرسال تعليق