عالم الملكوت .. ذرة الماء الكبرى -ماء الأزل- تحيط بكل شئ وهي جدار وعاء الملكوت العظيم ذو الوقار حجاب الحُجُب ..من فوقه مقام حملة العرش ويعلوهم عالم الجبروت صعودا إلى العرش الأعظم وأعلاهم عالم اللاهوت والله من وراءها محيط ..
عالم الملكوت ..
ذرة الماء الكبرى -ماء الأزل- تحيط بكل شئ وهي جدار وعاء الملكوت العظيم ذو الوقار حجاب الحُجُب ..
من فوقه مقام حملة العرش ويعلوهم عالم الجبروت
صعودا إلى العرش الأعظم وأعلاهم عالم اللاهوت
والله من وراءها محيط ..
{وسع كرسيه السماوات والأرض}
وما الكرسي بهذه العظمة إلا كحلقة في العرش العظيم ..
يتجزأ الملكوت إلى طبقات سفلية وطبقات علوية ..
الطبقات السفلية هي الأرضين السبع على هيئة أقراص دائرية مسطحة أرض فوق أرض كل أرض أكبر من الأخرى ..
أصغرهم الأرض الأولى وهي أرضنا الدنيا
وأكبرهم الأرض السابعة وهي أرض الثرى
ولكل أرض سماءها الخاصة بالتدرج في الحجم والبعد
وهم الطبقات العليا للملكوت وهم على هيئة القباب مثل قبة المسجد ومنها أُخِذ شكل القبب في البنايات وهي نواميس الكون أو الرفائع السبعة وفوقهم حجب الملائكة ناموس الكون الأعظم والسماوات مبنية بناء شديد وأجسامها كرستالية شفافة شديدة الصلابة ..
ولكل أرض سماء تخصها مسبولة عليها كما تُسبل الخيمة على الأرض وبذلك يكون النظام الملكوتي نظام مغلق أشبه بالزجاجة وهو بالضبط يشبه شكل القبة التي في المساجد ويستحيل الخروج أو النفاذ من النظام الملكوتي فهو يمثل نصفين نصف دائرة علوي مُضيئ ونصف دائرة سفلي مُظلِم ..
الشمس جوهر النهار والقمر جوهر الليل
فوق السموات السبع حجب الملائكة ثم أبواب الجنان الثماني (جنة الخلد جنة المأوى جنة النعيم جنة الفردوس أعلى الجنان ) ثم سدرة المنتهى ثم القلم ..
شرح الوضع الأرضي
هي قرص دائري مسطح منبسط عليه اليابس الأرضي وهي القارات والشمال المتجمد -القطب الشمالي- يقع في الوسط تماما وفوقه نجم الشمال الساطع وهو شمس النجوم
والبحر المحيط (المحيط الهادئ) يحيط بكل اليابس بشكل دائري 360° كما يحيط الخاتم بالإصبع ويحيطه به أيضا بدرجة 360° الجدار الجليدي العظيم (ما يسمى القطب الجنوبي) وتحيطه بدرجة 360° أرض الظلمات
ويحيطها بدرجة 360° سلسلة جبال قاف وهي الجبال الرواسي من زمرد أخضر و زبرجد ولذلك يتغير لون الشفق القطبي من الأخضر إلى الأزرق إلى الأحمر إذ أنها انعكاسات لضوء الشمس والقمر على جبال قاف وهناك الردم المنيع الذي بناه ذي القرنين على يأجوج ومأجوج ردمه بين السدين ..
وهذه الجبال هي آخر الدنيا عند تخوم الأرض وهي نقطة الملتقى بين تخوم الأرض وبين حدود السماء السفلى وهو أفق السماء المسبولة على أطراف الأرض وتسمى هذه نقطة إلتقاء تخوم الأرض بأفق السماء وهو خط دائري فاصل يحدهما ولكنه يجمع بينهما وعنده الصُور الذي سينفخ فيه إسرافيل بالبوق يوم القيامة وهو على شكل خلية النحل..
من تحتهم حملة الاراضين السبع ثم الصخرة الكبرى الخضراء اسفلها الصخرة الحمراء ثم الحوت في البحر العظيم ..
وفي قعر الملكوت نار جهنم بحر الحميم وهي سبب إحداث الطاقة المظلمة التي تعرج بالملكوت إلى الأعلى مثل الصاروخ وهي التي عُرِفت حاليا بإسم الجاذبية وهي تفسير لكم كيف إستقرار الكائنات على سطح الأرض بثبات ..
جسر الصراط فوق جهنم عليها سبعة ابواب :
(الحطمة-الهاوية-سقر-الجحيم-السعير-لظي-النار )
وفي الدرك الأسفل من جهنم يوجد (وادي ويل ) ثم الظلمة.
الدراري السبع وهم :
1-القمر 2-عطارد 3-الزهرة 4-المريخ 5-زحل 6-المشتري 7-الشمس ، فإنهم واقعين في السماوات بالترتيب تصاعديا من القمر إلى الشمس التي تهبط من مستقرها في السماء السابعة إلى السماء الثانية التي هي مطلعها ..
بداخل القبة السماوية لسماءنا الدنيا القمر والنجوم والكواكب السيارة والأحزمة النجمية والأبراج الاثنى عشر..
كذا في دورة الشمس عبر السماوات وهي تهبط و تطلع بشكل حلزوني أشبه بالظفيرة (الظفيرة الشمسية) وهكذا تظل في دورتها تلك لأجل معلوم ..
كذلك القمر في مداره وكلا منهما بنفس حجم الآخر وكلاهما أصغر من الأرض وللشمس نورها والقمر نوره الخاص الذي لا يستمده من الشمس ..
{ لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون }
و كل شئ يدور في فلك الرحا ما عدا الأرضين السبع والجبال الرواسي والسماوات السبع ..
اما خلاف ذلك فالكل يدور في فلك الرحا مثل الشمس والقمر والليل والنهار والدراري والشُهُب والنيازك والكواكب السيَّارة والأحزمة النجمية والأبراج الاثنى عشر ..
وفي شأن النجوم فإنها تكونت على إثر الإحداثيات الصوتية التي اخترقت طبقات الملكوت لتحدث ثقوب ينفذ من خلالها نور الله فلذلك هي مضيئة ..
وكل نجمة تختلف عن الأخرى في اللون والشكل والحجم.. ( نَجمَة من مَنجَم المعالي النوراني نور الله ذاتيا ) والصوت هذا هو صوت التسابيح الكونية التي تتردد أصدائها في جدار الملكوت ، وهذه النجوم رتب ودرجات فمنها ما يتكون من صوت الله ذاتيا ومنها من صوت تسابيح الملائكة ومنها من صوت إصطدام الريح ومنها من صوت الرعد ..
وإن مياه الأنهار والعيون من ماء السماء المذكورة أعلاه ولذلك هي عَذبَة وتخرج من منافذ لها تسمى منابع وهي بمثابة فوهة خرطوم المياه الذي يقذف الماء مثلما يقذف البركان الحمم البركانية من باطن الأرض
والبحار والبحيرات هي من ماء الأرض ولذلك هي مالحة..
وددت أن اكلمكم عن المنافذ القديمة للأرض ..
وان اكلمكم عن سكان كل ارض حضارتهم وعلومهم
تعليقات
إرسال تعليق